يارا بريس – سعيد أدرغال
من الواجب على الإدارة الفنية ،في ألعاب القوى ،وباقي الألعاب الرياضية،عقد ندوات ولقاءات صحفية ، لوضع الصحافة والجمهور في الصورة،سواء قبل التظاهرات،للحديث عن الاستعدادات و الأهداف ،او بعد انتهاء المنافسات ، لتسليط الضوء على أسباب الإخفاق أو تقديم شروحات عن إنجاز عند حصوله.وهذا هو المنطق والعادي ،قبل وبعد المشاركة في منافسات قارية او عالمية.لكن،هل جامعة القوى تقوم بهذا العمل ،وهل تعقد ندوات صحفية مثلما هو الحال في مجال كرة القدم،على سبيل المثال ؟
جامعة العاب القوى للأسف الشديد ،لا تعير أدنى اهتمام لما يتعلق بالصحافة والتواصل ،فهي تقوم باشياء فريدة من نوعها،مثل تنظيم احتفالات بعد ميدالية يتيمة،او توديع ممثليها بالبندير،ونشر المكافأة التي تخصصها لمن يحققون الميداليات ،ونشر قائمة باقي الدول وكأنها تريد ان تقول لنا والأمر كذلك ،انها خصصت افضل واعلى منحة.الذي يجب ليس المكافآت التي لن ينالها سوى عداء واحد فقط ،وانما الذي يجب على الجماعة هو صناعة الأبطال للتباري على الميداليات الثلاث،وهذا هو المطلوب اما تخصيص منح ل” الاشباح” فهذا هراء ينم عن تخبط وعجز يخيمان على ألعاب القوى المغربية التي تشارك ب13 عداء وعداءة في أولمبياد باريس ،وهو عدد هزيل،اما عن جودة العدائين والعداءات ،فالحديث ذو شجون!
Source : https://yarapress.net/?p=671
