يارا بريس – بقلم د.التجاني بولعوالي
“لامين جمال، لاعب مسلم من إسبانيا ونادي برشلونة، يُشاهد باستمرار وهو يرفع يديه بالدعاء قبل المباريات. سيكون رصيدا كبيرا للدعوة في أوروبا.”
هذا ما كتبه يورام فان كلافرن، الذي كان صديق اليميني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، وبمجرد ما اكتشف حقيقة الإسلام أسلم، ليصبح أكبر المدافعين عن الإسلام والمسلمين في هولندا وأوروبا. وبينما نتابع المئات من أبناء جلدتنا المغاربة والمسلمين يُخوّنون هذا اللاعب-الظاهرة، ويتهمون والده بأسوأ الاتهامات، ويتحاملون عليه بأبشع الكلام.
أنا شخصيا أفتخر بلامين جمال، وبغيره من أبنائنا (وكفاءاتنا المتنوعة) الذين ولدوا في أوروبا والغرب، وظلوا يتشبثون بهويتهم الدينية والثقافية الأصلية، وفي الوقت نفسه يأخذون بأسباب النجاح في المجتمعات الغربية التي احتضنتهم ومنحتهم مختلف الحقوق والإمكانات.
أفتخر بهم، سواء لعبوا للمنتخب الوطني أو لغيره، فالإنسان حر في أن يختار ما يريد!
Source : https://yarapress.net/?p=579